Wednesday, 9 November 2011

هاهو العيد..
ها هو العيد يودعنا بسهولة ...يمضي تاركاً وراءه العديد من الذكريات ....وخلفه العديد من الأحلام التي وجب علينا تحقيقها في زمن من الأزمن ...أنه العيد يا قوم الأرض الذي جعلني أمر في جميع المراحل والفصول..

كل يوم له خصوصيته التي تمنحه لوناً خاصاً ...ولكل وقت غرائبه التي تظهر خباياها ساعة بعد ساعة ...

Saturday, 17 September 2011

دعوة


الدعوة كلمات تجرنا نحو تنفيذها بمجرد تحببنا إليها ....والدعوة سلمية وغير مباشرة تولج بسهولة في مشاعر الناس ..تسكن أوطانهم وتحب ما يحبوه ....وتأكل ما يأكلوه ....وتشرب ما يشربوه ....حتى بالكاد تكون توأمك الثاني........

هكذا هي الصداقة تدعوك لمشاركة أسرارك،أفراحك ومسراتك ..مع شخصٍ تأتمنه على حياتك .جعل يديه متكأً لأحزانك وقلبه وعاءً للمواساة .....وما أن تبدأ تلك الدعوة بالتسلل لداخلك ...تدرك أنك كنت أكثر الناس حظاً وأفضلهم حياة.....

هذه الدعو التي وجدتها تظهر في أصعب مواقفي ....كان لها جب الأثر بي ...تقودني للانجراف نحو مشاعر الإمتنان وتغمرني بشلالات السعادة ...فإذا كان البعض يبكي لحزنٍ ...أنا أبكي لسعادة ما بين مليون ومليون يجدها الإنسان ....

وحينما تمضي الأيام كله ما أدركه أن صدري قد أرتاح من ثقل كنت أحمله لوحدي ...وحمله معي من أحبني في الله وأعطاني من كرم جوفه ما لا يحصى بالنسبة لي ..فعندما ساءت أحوالي نحو السواد ..احترت في نفسي إلى أين قد أصبوا ...لكني وجدت صديقة تكفف عن عيني دمعاً وتمسح من الألم شظاياه ...وتدفعي بي للطيران ...ليس للسقوط كالباقين ...تمد لي روحها قبل أن تمد لي يدها ...لأعلم أن المرء لا يعرف معدن الصديق سوى وقت الضيق ...وتنفرج أساريري ...

لهذا لصديقتي العزيزة ....كلمتان أخيرتان ..
شكراً لأنكي أحببتيني في الله لأني أيضاً ...أحبكِ في الله...

Tuesday, 9 August 2011

اليوم الأول

لا أريد أن أقتل الغموض من المرة الأولى ...أو أن أيث لكم العديد من الأحداث حالياً.بل فقط أريد أن أعطيكم لمحة لما انتابني الفضول تجاه وأنا في دراستي ومحيط حياتي .ليس لأنها مميزة أم كونها غريبة ..وإنما لكونها تتحدث عن المجتمع الذي نعيش فيها نحن جميعاً..ونسعى بصورة أو بأخرى لتغيير بعض جواني السلبيات فيه ..